إما الحرية و إما الموت دون الحرية
مايو
30
إما الحرية و إما الموت دون الحرية
و من مات دونها فهو شهيد
رسالتي لمن لم يقبل بنتائج الانتخابات و قواعد الديمقراطية و أؤلئك الذين يبكون على الماضي و يريدون العودة بنا للاستبداد و الفساد و يدعمون في الإضرابات و الإعتصامات اللاقانونية و يمولون في أعمال التخريب و العنف و الفوضى قصد إسقاط حكومة الشعب المنتخبة أو على الأقل تعطيلها عن إنجاز الإصلاح حتى تكون هزيمتها في الانتخابات القادمة بعد أن يقولوا للعموم التونسيين من أنها حكومة فاشلة و أنهم الأفضل لحكم تونس أقول لكم
أولا لن يكون إسقاط هذه الحكومة إلا بالانتخابات و ليكن من الآن واضحا للجميع من أننا سنعمل و بنفس أساليبكم على إسقاط الحكومة التي ستأتي بعد الانتخابات
و ثانيا و في حالة الانقلاب على هذه الحكومة سنرفع السلاح في وجه الحكومة اللاشرعية التي ستأتي من بعدها و سنقاوم بكل الوسائل الاستبداد الجديد
قوى الثورة المضادة أنتم الآن تعملون على عزل الحكومة دوليا و إثارة الشعب عليها بدفع بعض الأموال للمخربين الذين يظهرون لنا تارة في ثوب السلفيين و تارة أخرى في ثوب أيتام ستالين و ما هم إلا زمرة من المجرمين المرتزقة , و لكن نحن سنعمل على أن يطردكم أبناء الشعب من الفقراء و المظلومين في حي التظامن و الملاسين و الجبل الأحمر و حي الجبري و واد الليل … من منازلكم في النصر و المنازه و قرطاج و المرسى و القمرت … كما سندفع بسكان رقاب و سيدي بوزيد و بوسالم و تالة … لطردكم يا عصابة السارق من منازلكم في سوسة و الحمامات و المنستير و أن يسكنوا فيها تعويضا لهم كضحايا عن عهد سارقكم الأكبر , كما سنشجع أي عاطل في طرد أي موظف تجمعي أو يساري أو نقابي و العمل مكانه
أزلام بن على و أيتام ستالين تريدون إشعال النار و حرق البلاد إذا كانوا على إستعداد لأن نحرقكم في النار التي أنتم من يعمل على إشعالها
و إذا كنتم صادقون في المساهمة في بناء تونس و إصلاح ما أفسده بن على احترموا القانون و قواعد الديمقراطية أولا و بشكل عاجل الآن و قبل فوات الأوان ثم بعد ذلك سيكون لكم و بالتوافق مع الحكومة ما تريدون في إطار ما من أجله صوت الشعب للنهضة و على أساس أن لا يحق لأي كان إسقاط هذه الحكومة إلا الشعب التونسي عبر الانتخابات الحرة و النزيهة و لا يحقه تدمير البلاد و تعطيل الإصلاح تحت عنوان ” تسقط تونس في الهاوية لكي نربح الانتخابات القادمة ” , و نحن من ناحيتنا لن و لن و لن ننتخبكم في الانتخابات القادمة لأننا نرى ما تفعلون و ما فعلتم بتونس و شعبها من أجل مصالحكم الشخصية
عدنان الحسناوي